باب معرفة الوقوف | ||
وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْـدِكَ لِلْحـُرُوفِ | لاَبُـدَّ مِـنْ مـَعْـرِفَـةِ الْوُقـوفِ | |
وَالابْتِـدَاءِ وَهْـيَ تُقْـسَـمُ إِذَنْ | ثَـلاَثَــةً تَـامٌ وَكَـافٍ وَحَـسـَنْ | |
وَهْيَ لِمَا تَـمَّ فـَإنْ لَـمْ يُوجـَدِ | تَعـَلُـقٌ أَوْ كـَانَ مَـْـنَىً فَابْـتَدي | |
فَالتَّامُ فَالْكَـافِي وَلَفْظـًا فَامْنَعَنْ | إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جــَوِّزْ فَالْحَسـَنْ | |
وَغَـيْرُ مَـا تَـمَّ قَـبِيْـحٌ وَلَـهُ | ألْوَقْفُ مُضْـطَرًّا وَيُـبْدَا قَـبـْلَـهُ | |
وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ | وَلاَ حَرَامٌ غَـيـْرَ مَـا لَـهُ سَبَـبْ | |
باب المقطوع والموصول | ||
وَاعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَا | فِي مُصْـحَفِ الإِمـَامِ فِيمَا قَدْ أَتَى | |
فَاقْطـَعْ بِعَشـْرِ كـَلِمـَاتٍ أنْ لا | مَــعْ مـَلْجَــإٍ وَلاَ إِلَــهَ إِلاَّ | |
وَتَعْبـُدُوا يَـاسِينَ ثَانِي هُودَ لاَ | يُشْرِكـْنَ تُشْرِكْ يَدْخُلْنَ تَعْلُوا عَلَى | |
أَنْ لا يَقُـولُوا لاَ أَقُـولَ إِنَّ مَـا | بِالرَّعْدِ وَالمَـفْتُوحَ صِلْ وَعَـنْ مَا | |
نُهُوا اقْطَعُوا مِنْ مَا بِرُومٍ وَالنِّسَا | خُلْفُ المُنَـافِقِيـنَ أَمْ مَـنْ أَسَّسَا | |
فُصِّلَتْ النِّسَا وَذِبْـحٍ حَيـْثُ مَـا | وَأَنْ لَـمِ المَفْتُـوحَ كَـسْرُ إِنَّ مَا | |
لانْعَامِ وَالمَفْتُوحَ يَدْعـُونَ مَعـَا | وَخُـلْفُ الانْفـَالِ وَنَـحْلٍ وَقَـعَا | |
وَكُلِّ مـَا سَأَلْتُـمـُوهُ وَاخْتُلِـفْ | رُدُّوا كَذَا قُلْ بِئْسَمَا وَالْوَصْلُ صِفْ | |
خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَرَوْا فِي مَا اقْطَعَا | أُوحِيْ أَفَضْتُمُ اشْتَهَتْ يَبْلُوا مَـعَا | |
ثَانِي فَعَلْنـَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِـلاَ | تَنْزِيْلُ شُـعَرَاءٍ وَغـَيْرَ ذِي صِـلاَ | |
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ صِلْ وَ مُـخْـتَلِفْ | فِي الشُّعَرَا الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ | |
وَصِلْ فَإِلَّمْ هُـودَ أَلَّـنْ نَجْـعَلاَ | نَجْمَعَ كَيْلاَ تَحْزَنُوا تَأْسَـوْا عَـلَى | |
حَـجٌّ عَلـَيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْعُهُمْ | عَنْ مَنْ يَشَاءُ مَنْ تَوَلَّى يَوْمَ هُـمْ | |
ومـَالِ هَــذَا وَالَّذِـينَ هـؤُلاَ | تَ حِيـنَ فِي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّلاَ | |
وَوَزَنـُوهُـمْ وَكـَالُـوهُمْ صـِلِ | كَـذَا مـنَ الْ وَهَا وَيَـا لاَ تَفْصِلِ | |
باب التاءات | ||
وَرَحْمـَتُ الزُّخْـرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ | لاعْرَافِ رُومٍ هُودٍ كَـافِ الْبَقَـرَهْ | |
نِعْمَتُهَا ثَـلاثُ نَـحْلٍ إبـْرَهَـمْ | مَعًا أَخَيْـرَاتٌ عـُقُودُ الثَّـانِ هُـمْ | |
لُقْمَـانُ ثُمَّ فـَاطـِرٌ كَالـطُّـورِ | عِـمْـرَانَ لَعْنَـتَ بِهـَا وَالنُّــورِ | |
وَامْرَأَتٌ يُوسُفَ عِمْرَانَ الْقَصَصْ | تَحْرِيْمَ مَعْصِيَتْ بِقـَدْ سَمِعْ يُـخَصْ | |
شَجَرَتَ الدُّخانِ سُنَّـتْ فَـاطـِرِ | كُـلاً وَالانْفَالَ وَحَــرْفَ غـَافِـرِ | |
قُرَّتُ عَيْنٍ جَنَّتٌ فِـي وَقـَعـَتْ | فِطْرَتْ بَقِيَّتْ وَابْنَـتْ وَكَـلِمَــتْ | |
أَوْسَطَ اَلاعْرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِفْ | جَمْـعًا وَفَرْدًا فِيْهِ بِالتَّـاءِ عُـرِفْ | |
باب همز الوصل | ||
وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمْ | إنْ كَانَ ثَالِثٌ مـِنَ الفـِعْلِ يُضـَمْ | |
وَاكْسِرْهُ حَالَ الْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَفِي | لاسْمَاءِ غَيْرَ اللاَّمِ كَسْرَهـَا وَفِـي | |
ابْنٍ مَعَ ابْنَـةِ امْـرِئٍ وَاثْنَـيْنِ | وَامْرَأةٍ وَاسْـمٍ مَــعَ اثْنـَتَـيـْنِ | |
وَحَاذِرِ الْوَقْفَ بِـكُلِّ الحـَـرَكَهْ | إِلاَّ إِذَا رُمـتَ فَبَــعْـضُ حَرَكـَهْ | |
إِلاَّ بِفَتْـحٍ أَوْ بِنَـصْـبٍ وَأَشـِمْ | إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِي رَفْـعٍ وَضَـمْ | |