يجب على القارئ مراعاة أحكام التفخيم والترقيق أثناء التلاوة فيفخم ما يجب تفخيمه ويرقق ما يجب ترقيقه وخاصة إذا اجتمع حرفان أحدهما مفخم والآخر مرقق.
وهذه بعض المواضع والكلمات التي يجب الانتباه لها والاهتمام بها:
- ترقيق الهمزة في لفظ الجلالة (الله) عند البدء بها نحو ﴿ اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ (الإخلاص 2) (المثال الأول)
- ترقيق اللام إذا كان بعدها حرف مفخم نحو:
§ ﴿وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ (الفاتحة 7) (المثال الثاني)
§ ﴿وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً﴾ (الكهف 19) (المثال الثالث)
§ ﴿وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ (آل عمران 122) (المثال الرابع)
- ترقيق الميم في مثل هذه المواضع:
§ (مَخْمَصَةٍ) في قوله تعالى ﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (المائدة 3) (المثال الخامس)
§ (مَّرَضٌ) في قوله تعالى ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً﴾ (البقرة 10) (المثال السادس)
§ (مَرْيَمُ) في قوله تعالى ﴿ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾(آل عمران 43) (المثال السابع)
- ترقيق الباء في مثل هذه الكلمات:
§ (الْبَرْقُ) في قوله تعالى ﴿يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ﴾ (البقرة 20) (المثال الثامن)
§ (بِالْبَاطِلِ) في قوله تعالى ﴿وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (البقرة 42) (المثال التاسع)
- ترقيق الحاء إذا وردت قبل حرف استعلاء ومثال ذلك:
§ (حَصْحَصَ) في قوله تعالى ﴿قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ﴾ (يوسف 51) (المثال العاشر)
§ (أَحَطتُ) في قوله تعالى ﴿فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ﴾ (النمل 22) (المثال الحادي عشر)
- ترقيق السين في الكلمات التالية وما شابهها:
§ (المُستَقِيمَ) في قوله تعالى ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ (الفاتحة 6) (المثال الثاني عشر)
§ (يَسْطُرُونَ) في قوله تعالى ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾ (القلم 1) (المثال الثالث عشر)