الاثنين، 13 يونيو 2011

ملاحظات وتنبيهات


السور والآيات
 عدد سور القرآن
اتفق العلماء على أن عدد سور القرآن أربع عشرة ومائة سورة أولها في ترتيب المصحف سورة الفاتحة وآخرها سورة الناس
تقسيم  سور القرآن
قسم العلماء سور القرآن إلى أربع أقسام وهي:
السبع الطوال: وهي البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنعام، الأعراف والتوبة. وقيل السابعة الأنفال والتوبة معا لعدم الفصل بينهما بالبسملة.
المئين: وهي السور التي يزيد عدد آياتها على المائة أو يقاربها. وقيل المئين من سورة يونس إلى الشعراء.
المثاني: وهي التي تلي المئين في عدد الآيات. وسميت كذلك لأن القارئ يثنيها في الصلاة أكثر من الطوال والمئين.
المفصل: وهي التي يكثر الفصل بينها بالبسملة لقصرها. واختلف العلماء في أول سور المفصل فقيل من أول الحجرات وقيل من أول سورة قاف (ق) وقيل غير ذلك. وينقسم المفصل إلى:
-       طوال المفصل: حتى سورة المرسلات.
-       أواسط المفصل: من سورة النبأ إلى سورة الليل.
-       قصار المفصل: من الضحى حتى سورة الناس.
   
ملاحظات هامة
 هذه بعض الملاحظات الهامة التي يجب مراعاتها عند القراءة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.
السين والصاد
قرأ حفص بالسين كلمة
-       (وَيَبْسُطُ) في قوله تعالى ﴿وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ (البقرة 245) (المثال الأول)
-   (بصطة) في قوله تعالى ﴿وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً (الأعراف 69) (المثال الثاني)
-   (بسطة) في قوله تعالى ﴿قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ (البقرة 247) (المثال الثالث)
-       وقرأ بالصاد كلمة (بمصيطر) في قوله تعالى ﴿لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ (الغاشية 22) (المثال الرابع)
-   وقرأ بالصاد والسين كلمة (المصيطرون) في قوله تعالى ﴿أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (الطور 37) (المثال الخامس) والنطق بالصاد أشهر.
كلمة (ضعف)
قرأ حفص كلمة (ضعف) و(ضعفا) في قوله تعالى ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً﴾ (الروم 54) (المثال السادس) بوجهين: فتح الضاد وضم الضاد. وفتح الضاد هو المقدم في الأداء.
كلمة (ءأعجمي)
تُقرأ كلمة (أَأَعْجَمِيٌّ) في قوله تعالى ﴿أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ (فصلت 44) (المثال السابع) بتسهيل الهمزة الثانية أي بنطقها بين الهمزة والألف.
كلمة (مجراها)
تُقرأ كلمة (مَجْرَاهَا) في قوله تعالى ﴿وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا﴾ (هود 41) (المثال الثامن) بإمالة الألف بعد الراء، ويقتضي هذا ترقيق الراء. والإمالة صوت بين الألف والياء.
كلمة (تأمنا)
تُقرأ كلمة (تَأْمَنَّا) في قوله تعالى ﴿قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (يوسف 11) (المثال التاسع) بوجهين:
-       الإشمام: وهو إشارة بالفم إلى جهة الضم حال النطق بالنون المشددة.
-       الاختلاس: وهو اختلاس حركة الضم عند النطق بالنون بحيث يبقى ثلثا الحركة ويذهب ثلثها.
وتقرأ بهذين الوجهين لبيان أن أصل النون المشددة نون مضمومة وأخرى مفتوحة.
كلمة (ءاتنيَ)
كلمة (ءاتنيَ) في قوله تعالى ﴿فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا ءاتنيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (النمل 36) (المثال العاشر) تُقرأ حال الوصل بإثبات الياء مفتوحة. أما حال الوقف فيجوز فيها وجهان:
-       إثبات الياء ساكنة
-       حذف الياء والوقف على النون ساكنة أو الوقف بالروم.
وإثبات الياء أولى.
أول سورة آل عمران
ثلاثة طرق لتلاوة أول سورة عمران ﴿الم * اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ (آل عمران 1-2) (المثال الحادي عشر):
1.   الوقف على (الم) ثم البدء بـكلمة (اللّهُ). وفي هذه الحالة تمد ياء الميم مدا لازما.
2. الوصل، وفي هذه الحالة يلتقي ساكنان وهما الميم ولام لفظ الجلالة، فتحرك الميم بالفتح، وعندئذ تمد ياء الميم مدا طبيعيا لزوال سبب المد اللازم وهو السكون. وهذا قول من اعتد بالحركة العارضة.
3.   الوصل مع فتح الميم ومد الياء مدا لازما مقداره ست حركات. وهذا قول من لم يعتد بالحركة العارضة.
فاتحة سورتي يس)والقلم
عند وصل (يس) و(ن) بما بعدهما في قوله تعالى ﴿ يس *  وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ (يس 1-2) (المثال الثاني عشر) وقوله ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (القلم 1) (المثال الثالث عشر) لا تدغم النون في الواو بل يجب إظهارها في الموضعين.
وصل سورة الأنفال بسورة براءة
هناك ثلاثة أوجه لوصل سورة الأنفال بسورة براءة:
1.   الوقف على نهاية الأنفال ثم البدء بأول براءة دون بسملة.
2.   الوصل بين (عليم) و(براءة) مع الإقلاب.
3.   السكت بين (عليم) و(براءة).