الأحد، 12 يونيو 2011

المفخمة و المرققة دائما


الحروف دائمة التفخيم أو الترقيق
 

الأحرف المفخمة دائما
الحروف المفخمة دائما هي الحروف التي تتصف بصفة الاستعلاء.
وحروف الاستعلاء، كما هو موضح في مبحث المخارج والصفات، سبعة يجمعها قولك: خص ضغط قظ.
 وتختص حروف الإطباق الأربعة بتفخيم أقوى: وهي الصاد، والضاد، والطاء، والظاء.
تتفاوت درجات التفخيم في هذه الحروف حسب حركة الحرف أو حركة ما قبله.
وهي أربع درجات (من الأقوى إلى الأدنى تفخيما):
الدرجة الأولى: إذا كان حرف التفخيم مفتوحا بعده ألف. نحو:
﴿وَلاَ الضَّالِّينَ﴾ (الفاتحة 7)  (المثال الأول)
﴿حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾ (التكاثر 2)  (المثال الثاني)
﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ﴾ (الطارق 2)  (المثال الثالث)
الدرجة الثانية: إذا كان حرف التفخيم مفتوحا ليس بعده ألف. نحو:
﴿ اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ (الإخلاص 2)  (المثال الرابع)
﴿ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ﴾ (الفلق 2) (المثال الخامس)
الدرجة الثالثة: إذا كان حرف التفخيم مضموما. نحو:
﴿ غُلِبَتِ الرُّومُ (الروم 2)  (المثال السادس)
﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ (المنافقون 3) (المثال السابع)
الدرجة الرابعة: إذا كان حرف التفخيم مكسورا. نحو:
﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ﴾ (المرسلات 41)  (المثال الثامن)
﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ (الفاتحة 6) (المثال التاسع)
 وإذا كان حرف التفخيم ساكنا كانت درجة تفخيمه بحسب حركة الحرف الذي قبله. فإذا كان ما قبله مفتوحا كان في الدرجة الثانية، مثل:
﴿يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ﴾ (البلد 15) (المثال العاشر)
 وإذا كان مضموما كان في الدرجة الثالثة، نحو:
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾ (الفجر 27) (المثال الحادي عشر)
 وإذا كان مكسورا كان في الدرجة الرابعة، نحو:
﴿وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً (نوح 18) (المثال الثاني عشر)
   
الأحرف المرققة دائما
وهي باقي الأحرف الهجائية عدا أحرف الاستعلاء (خص ضغط قظ) والأحرف التي تفخم تارة وترقق أخرى (الراء واللام والألف).
وهذه الأحرف ترقق دائما مهما كانت حركتها أو حركة ما قبلها أو الحرف الذي بعدها : ء ب ت ث ج ح د ذ ز س ش ع ف ك م ن هـ و ي