الاثنين، 13 يونيو 2011

الوقف الاضطراري

  الوقف الاضطراري
   



  

تعريفه
وهو أن يقف القارئ مضطرا من غير إرادة لسبب عارض، كالعطاس أو ضيق النفس أو السعال أو النسيان أو غير ذلك.
   
حكمه
يجوز مطلقا، ويفضل تخير الكلمة المناسبة للوقف ما استطاع إلى ذلك سبيلا مع مراعاة شروط الوقف الصحيح وضوابطه.
   
الابتداء بعد وقف اضطراري
إن كان الابتداء بالكلمة التي تلي موضع الوقف الاضطراري حسن، استأنف القارئ تلاوته منها.
 وإن لم يكن كذلك أعاد ما يراه مناسب من الآية حتى يتصل اللفظ ولا يختل المعنى.
وفي ما يلي بيان كيفية الوقف على بعض الكلمات في القرآن.
   
الوقف على تاء التأنيث
إذا رسمت تاء التأنيث مبسوطة وقف عليها بالتاء وإذا رسمت مربوطة كان الوقف عليها بالهاء. وفي ما يلي بيان كيفية الوقف على بعض الكلمات.
§       رحمت: رسمت التاء مبسوطة في سبعة مواضع:
-   ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ (البقرة 218)
-   ﴿وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ (الأعراف 56)
-       ﴿قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ﴾ (هود 73)
-       ﴿ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا﴾ (مريم 2)
-   ﴿فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (الروم 50) (المثال الأول)
-   ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ (الزخرف 32)
يوقف على كلمة (رَحْمَت) في جميع هذه المواضع بالتاء الساكنة (رَحْمَتْ). وما سواها من كلمة (رحمة) حيث رسمت التاء مربوطة فيوقف عليه بالهاء. نحو:
-       ﴿ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ (البقرة 157) (المثال الثاني)
§       نعمت: رسمت التاء مبسوطة في أحد عشر موضعا:
-       ﴿وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ﴾ (البقرة 231)
-       ﴿وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ﴾ (آل عمران 103)
-       ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ﴾ (المائدة 11)
-       ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً﴾ (ابراهيم 28)
-       ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا﴾ (ابراهيم 34)
-       ﴿أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ﴾ (النحل 72)
-       ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ﴾ (النحل 83)
-       ﴿وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ (النحل 114)
-       ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ آيَاتِهِ﴾ (لقمان 31)
-       ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾ (فاطر 3) (المثال الثالث)
-       ﴿فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ﴾ (الطور 29)
يوقف على كلمة (نعمت) في هذه المواضع بالتاء (نِعْمَتْ). وما سواها من كلمة (نعمة)، حيث رسمت التاء مربوطة، فيوقف عليه بالهاء مثل:
-       ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ (الضحى 11) (المثال الرابع)
§       امرأت: رسمت التاء مبسوطة حيثما وردت مضافة إلى زوج، وذلك في المواضع التالية (سبعة):
-   ﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (آل عمران 35) (المثال الخامس)
-       ﴿وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ﴾ (يوسف 30)
-       ﴿قَالَتِ امْرَأَتُُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ﴾ (يوسف 51)
-       ﴿وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ﴾ (القصص 9)
-       ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَتَ نُوحٍ وَاِمْرَأَتَ لُوطٍ﴾ (التحريم 10)
-       ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ﴾ (التحريم 11)
يوقف على هذه المواضع بالتاء (امرأتْ). وفي المواضع الأخرى حيث رسمت بالتاء المربوطة (امرأة) فيكون الوقف عليها بالهاء، نحو:
-       ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً﴾ (النساء 128) (المثال السادس)
§       كَلِمَت: رسمت التاء مبسوطة في المواضع التالية:
-       ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (الأنعام 115)
-       ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ﴾ (الأعراف 137)
-       ﴿كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ (يونس 33)
-       ﴿إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾ (يونس 96)
-       ﴿وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾ (غافر 6) (المثال السابع)
يوقف على هذه الكلمات التي رسمت بالتاء المبسوطة بالتاء (كَلِمَتْ). ويوقف عليها بالهاء الساكنة (كَلِمَهْ) في المواضع التي رسمت فيها بالتاء المربوطة مثل قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء﴾ (ابراهيم 24) (المثال الثامن)
§       سُنَّت: رسمت التاء مبسوطة في المواضع التالية:
-       ﴿وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينِ﴾ (الأنفال 38)
-   ﴿اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً (فاطر 43)
-       ﴿سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ﴾ (غافر 85)
يوقف على هذه المواضع بالتاء وما سواها بالهاء
§       لعنت: رسمت التاء مبسوطة في المواضع التالية:
-       ﴿ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ (آل عمران 61)
-       ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ (النور 7)
يكون الوقف على (لعنت) في هذين الموضعين بالتاء الساكنة وما سواهما بالهاء، نحو:
-       ﴿فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ﴾ (البقرة 89)
§       معصيت: رسمت التاء مبسوطة في المواضع التالية:
-       ﴿وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ﴾ (المجادلة 8)
-       ﴿فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ﴾ (المجادلة 9)
يوقف على (معصيت) بالتاء في هذين الموضعين ولم ترد هذه الكلمة بالتاء المربوطة في القرآن.
§       غيابة رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى:
-       ﴿وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ﴾ (يوسف 10)
-       ﴿وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ﴾ (يوسف 15)
§   بَقِيَّت: رسمت التاء مبسوطة في قوله تعالى ﴿بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ (هود 86) يوقف عليها بالتاء. وما سواها من كلمة (بقيّتْ) فيوقف عليه بالهاء الساكنة (بقيهْ)، نحو ﴿أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ﴾ (هود 116)
§       قرّت: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى ﴿وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ﴾ (القصص 9)
§       فطرت: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ (الروم 30)
§       جَنَّت رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى ﴿فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُُ نَعِيمٍ﴾ (الواقعة 89)
§       ابنت رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا﴾ (التحريم 12)
§       بَيِّنَتٍ رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى ﴿أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِّنْهُ﴾ (فاطر 40)
§       جمالت: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى ﴿كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ﴾ (المرسلات 33)
§       شجرت: رسمت بالتاء المبسوطة في موضع واحد  ﴿إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (الدخان 43)
   
المقطوع والموصول
من أهم قواعد الوقف الصحيح أنه لا يجوز الوقف على متحرك بحركة كاملة بل يكون بسكون محض أو روم أو إشمام. كما أنه لا يجوز أيضا الوقف في وسط الكلمة المتصلة رسما مهما كان سبب الوقف اختياريا أو اضطراريا. لذا اهتم العلماء ببيان الكلمات الموصولة والمقطوعة حتى يكون وقف القارئ صحيحا.  
§       إذا رسمت كلمتان متصلتان وجب الوقف على الثانية منهما ولا يجوز الوقف على الأولى. نحو:
-       (وَأَلَّوِ) في قوله تعالى ﴿وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً﴾ (الجن 16) أصلها "وأن لو"
-   (بِئْسَمَا) في قوله تعالى ﴿قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ﴾ (البقرة 93) (البقرة 90) أصلها "بئس ما"
-       (لِئَلاَّ) في قوله تعالى ﴿لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ﴾ (النساء 165) أصلها "لأن لا"
§       إذا رسمت كلمتان منفصلتان يوقف على أي منهما حسب الاضطرار. نحو:
-       (وَإِن مَّا) في قوله تعالى ﴿وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ﴾ (الرعد 40)
-       (مِن مَّا) في قوله تعالى ﴿وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم﴾ (المنافقون 10)
-       (أَن لَّا) في قوله تعالى ﴿أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ﴾ (القلم 24)
ومثلها: (أن لم) (أم من) (وحيث ما) (في ما) (أن لو) ..
-   إذا رسمت كلمة مجزّأة وقف على الجزء الأخير منها دون الأول. وذلك في الموضع الوحيد في القرآن في قوله تعالى ﴿سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ﴾ (الصافات 130) فلا يجوز الوقف (إِلْ) بل يجب الوقف على (إِلْ يَاسِينَ).
   
الوقف على (أيّه)
 يوقف على (أَيُّهَ) بتسكين الهاء من غير ألف في ثلاثة مواضع:
-       ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (النور 31) (المثال التاسع)
-       ﴿وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ﴾ (الزخرف 49) (المثال العاشر)
-       ﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ﴾ (الرحمن 31)  (المثال الحادي عشر)
وما عدا هذه المواضع فيوقف عليها بالألف، نحو:
-       ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (الكافرون 1)
-       ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ﴾ (الانشقاق 6) (المثال الثاني عشر)
   
الوقف على اللام المنفصلة عن الاسم المجرور
يمكن الوقف على اللام إذا انفصلت عن الاسم المجرور في المواضع الأربعة التالية:
-       ﴿فَمَالِ هَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً﴾ (النساء 78)
-       ﴿وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا﴾ (الكهف 49)
-       ﴿وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ﴾ (الفرقان 7)
-       ﴿فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ﴾ (المعارج 36)