الأحد، 12 يونيو 2011

احكام الراء / تفخيم/ترقيق/جواز تفخيم وترقيق الراء

حالات تفخيم الراء
 1. إذا كانت الراء مفتوحة. نحو: (تَرَ) و(رَبُّكَ) في قوله تعالى ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ (الفيل 1) (المثال الأول)
 2. إذا كانت الراء مضمومة. نحو (رُزِقُواْ) و(رُزِقْنَا) في قوله تعالى ﴿ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً (البقرة 25) (المثال الثاني).
 3.   إذا كانت الراء ساكنة بعد فتح أو ضم. نحو:
-    (وَالْمُرْسَلَاتِ) و (عُرْفاً) و (فَرْقاً) في قوله تعالى ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفاً *  فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفاً * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْراً *  فَالْفَارِقَاتِ فَرْقاً﴾ (المرسلات 1-4) (المثال الثالث)
-       (مَّرْفُوعَةٌ) في قوله تعالى ﴿فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ﴾ (الغاشية 13) (المثال الرابع).
 4.   إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء في نفس الكلمة. نحو:
-        (لَبِالْمِرْصَادِ) في قوله تعالى ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ (الفجر 14) (المثال الخامس).
-   (قِرْطَاسٍ) في قوله تعالى ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾ (الأنعام 7) (المثال السادس)
 5.   إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر عارض نحو:
-       (لِمَنِ ارْتَضَى) في قوله تعالى ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ (الأنبياء 28) (المثال السابع).
-       (أَمِ ارْتَابُوا) في قوله تعالى ﴿أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا﴾ (النور 50) (المثال الثامن).
-       (ارْجِعِي) في قوله تعالى ﴿ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴾ (الفجر 28) (المثال التاسع).
6. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت حال الوقف عليها وكان قبلها حرف ساكن غير الياء، وقبل الساكن فتح أو ضم. ومثال ذلك:
-   (وَالْفَجْرِ) و(عَشْرٍ) و(وَالْوَتْرِ) في قوله تعالى ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾ (الفجر 1-4) (المثال العاشر).

حالات ترقيق الراء
 1.   إذا كانت الراء مكسورة. نحو:
-       (رِحْلَةَ) في قوله تعالى ﴿إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ﴾ (قريش 2) (المثال الأول)
-       ﴿ الْقَارِعَةُ﴾ (القارعة 1) (المثال الثاني)
2.   إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي في كلمة واحدة وليس بعدها حرف استعلاء. نحو:
-       (فِرْعَوْنَ) في قوله تعالى ﴿فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ﴾ (البروج 18) (المثال الثالث)
-       (شِرْعَةً) في قوله تعالى ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً﴾ (المائدة 48) (المثال الرابع)
-       (مِرْيَةٍ) في قوله تعالى ﴿أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ﴾ (فصلت 54) (المثال الخامس)
3.   إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفاً وكان قبلها ياء ساكنة، سواء كانت ياء مدية، مثل:
-       (بَصِيرٌ) في قوله تعالى ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (التغابن 2) (المثال السادس)
-       (لَّخَبِـيـرٌ) في قوله تعالى ﴿إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِـيـرٌ﴾ (العاديات 11) (المثال السابع)
أم كانت ياء لينة (غير مدية)، نحو:
-       (السَّـيْرَ) في قوله تعالى ﴿وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّـيْرَ﴾ (سبأ 18) (المثال الثامن)
-   (الْخَـيْرِ) في قوله تعالى ﴿فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَـيْرِ (الأحزاب 19) (المثال التاسع)
4. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفاً، وكان قبلها حرف ساكن من أحرف الاستفال (غير أحرف الاستعلاء) وقبل الساكن كسر في نفس الكلمة. نحو:
-   (السِّحْرِ) في قوله تعالى ﴿إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ (طه 73) (المثال العاشر)
-       (الذِّكْرِ) في قوله تعالى ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ (ص 1) (المثال الحادي عشر)
5.   إذا كان بعد الراء حرف ممال. ووردت في موضع واحد من القرآن:
-   (مَجْرَاهَا) في قوله تعالى ﴿وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا﴾ (هود 41) (المثال الثاني عشر)
    
الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخيمها
1. إذا كانت الراء ساكنة وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور. نحو (فِرْقٍ) في قوله تعالى ﴿فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾ (الشعراء 63) (المثال الأول) ويجوز في هذه الكلمة التفخيم والترقيق في حالتي الوصل والوقف والترقيق أرجح. وقيل الترقيق أولى حال الوصل والتفخيم أولى حال الوقف.
2.   إذا سكنت الراء في حالة الوقف عليها وكان قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسر. نحو:
-   (مِصْرَ) في قوله تعالى ﴿ادْخُلُواْ مِصْرَ﴾ (يوسف 99) (المثال الثاني) يجوز التفخيم في راء (مصر) عند الوقف عليها لوجود حرف استعلاء قبله ويجوز الترقيق لوجود كسر قبل حرف الاستعلاء الساكن. وتفخيمها أولى لأنها في حالة الوصل مفخمة (مفتوحة).
-   (الْقِطْرِ) في قوله تعالى ﴿وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ﴾ (سبأ 12) (المثال الثالث) من اعتد بحرف الاستعلاء (الطاء) فخم راء (القطر) ومن أخذ بكسر القاف رققها. والترقيق هنا أولى لأنها في حالة الوصل مرققة.
-   (وَنُذُرِ) في عدة مواضع من سورة القمر منها قوله تعالى ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ (القمر 16) (المثال الرابع والسادس) يجوز ترقيق راء (ونذر) نظرا للياء المحذوفة في آخر الكلمة وذلك لأن الأصل (ونذري) ويجوز تفخيمها نظرا للضمة التي تسبق الراء. والترقيق هنا أولى لأن الراء مكسورة، وبالتالي مرققة، عند الوصل.
-   (يَسْرِ) في قوله تعالى ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ (الفجر 4) (المثال الخامس والسادس) يجوز تفخيم راء (يسر) للفتحة التي تسبق حرف السين الساكن ويجوز ترقيقها للياء المحذوفة من آخر الكلمة حيث أن أصل الكلمة (يسرِي). والترقيق هنا أولى لأن الراء مرققة عند الوصل (مكسورة).
-   ﴿فَأَسْرِ﴾ و﴿أَنْ أَسْرِ﴾ يجوز في هذه الكلمات التفخيم والترقيق حال الوقف عليها، والترقيق أولى لأنها مكسورة عند الوصل.
ملاحظة: تفخيم الراء وترقيقها حال الوقف عليها بالروم:
الراء المتطرفة الموقوف عليها بالروم (راجع أحكام الوقف) لها حكم الراء المتحركة. فإذا كانت مكسورة وصلا رققت حال الوقف عليها بالروم، وإذا كانت مضمومة فخمت.