الأحد، 12 يونيو 2011

ملخص وتطبيق


ملخـص
   
 
الجزرية



التفخيم والترقيق
فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِـلاً مـِنْ أَحْـرُفِ
وَحـَاذِرَنْ تَفْخِيـمَ لَفْـظِ الأَلِـفِ
كَهَمْزِ أَلْحَـمْـدُ أَعُوذُ إِهْـدِنـا
أللَّهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِلَّهِ لــَنــَا
وَلْيَتَلَطَّفْ وَعَلَـى اللَّهِ وَلاَ الضْ
وَالْمِيمِ مِنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِنْ مَرَضْ
وَبَاءِ بَـرْقٍ بَاطِـلٍ بِهِـمْ بِـذِي
وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي
فِيهَا وَفِي الْجـِيـمِ كَحُبِّ الصَّبْرِ
وَرَبْـوَةٍ اجْتُثَّـتْ وَحَـجِّ  الْفئَجْرِ
وَبَيِّنَنْ مـُقَلْـقَـلاً إِنْ سَـكَـنَا
وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَانَ أَبْيَنَا
وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطتُّ الْحَـقُّ
وَسِينَ مُسْـتَقِـيـمِ يَسْـطُو يَسْقُو
أحكام الراء
وَرَقِّـقِ الرَّاءَ إِذَا مـَا كُسِـرَتْ
كـَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَكَنَتْ
إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ
أَوْ كـَانَتِ الكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ
وَالْخُلْفُ فِي فِـرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ
وَأَخْــفِ تَـكْرِيْرًا إِذَا تُشـَدَّدُ
أحكام اللام
وَفَـخِّـمِ اللاَّمَ مِـنِ  اسْـمِ اللَّهِ
عــَنْ فَتْحِ أوْ ضَـمٍّ كَعَبْدُ اللَّهِ
وَحَرْفَ الاسْتِعْلاَءِ فَخِّمْ وَاخْصُصَا
لاطْبَاقَ أَقْوَى  نَحْو قَالَ وَالْعَصَا
وَبَيِّنِ الإِطْبَاقَ مِـنْ أَحَطتُّ مَـعْ
بَسَطـتَّ وَالخُلْفُ بِنَـخْلُقْكُمْ وَقَعْ
وَاحْرِصْ عَلَى السُّكُونِ فِي جَعَلْنَا
أَنْعَمْتَ وَالمَغْضُـوبِ مَعْ ضَلَلْنَا
وَخَلِّصِ انْفِتَاحَ  مَحْذُورًا عـَسَى
خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِمَحْظُورًا عَصَى
وَرَاعِ شِـدَّةً بِـكَــافٍ  وَبـِتَا
كَشِـرْكِـكُـمْ وَتَتَـوَفَّى فِتْنَـتَا
وَأَوَّلَى مـِثْلٍ  وَجِنْسٍ إنْ سَـكَنْ
أَدْغِـمْ كَـقُلْ رَبِّ وَبَلْ لاَ وَأَبِنْ
فِي يَوْمِ مَعْ قَالُوا وَهُمْ وَقُلْ نَعَـمْ
سَبِّحْـهُ لاَ تُزِغْ قُلُـوبَ فَلْتَقُـمْ


تطبيق

 بالنسبة لكل مثال من الأمثلة التالية:
-       بين أحكام الراء واللام والألف وغنة الإخفاء من حيث التفخيم والترقيق.
-       استمع إلى التلاوة مع الانتباه إلى مواضع التفخيم والترقيق.
-       قم بتسجيل تلاوتك للمثال مع تطبيق ما تعلمته في هذا الفصل من أحكام.
﴿وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ (هود 34) (المثال الأول)
﴿وَالْفَجْرِ *  وَلَيَالٍ عَشْرٍ *  وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ *  وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ *  هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ﴾ (الفجر 1-5) (المثال الثاني)
﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾ (القمر 22) (المثال الثالث)
﴿ فَقَالُوا أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ﴾ (القمر 24) (المثال الرابع)
﴿وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾ (فاطر 11) (المثال الخامس)
﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *  فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *  إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾  (الكوثر 1-3) (المثال السادس)
﴿انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ * لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ * إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ﴾ (المرسلات 30-33) (المثال السابع)
﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (يونس 10) (المثال الثامن)
﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (الشرح 1-6) (المثال التاسع)
﴿ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ﴾ (الفتح 29) (المثال العاشر)
﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ (النور 31) (المثال الحادي عشر)
﴿قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ﴾ (غافر 29) (المثال الثاني عشر)